هو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الطفل للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل مثل قلة الاتصال عن طريق العين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم التفاعل مع الاهل و الأطفال الاخرين و اللعب بمفردهم .

هذا بجانب التأخر في الكلام او تكرار الكلمات و العبارات الحرفية.

 كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك حيث يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين. كما قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس.

يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبة في التعلم.

تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة،  قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. عادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.

متى تجب رؤية الطبيب؟

في حال ملاحظة تأخر لغوى او صعوبات في التواصل مع الطفل، انعزال و اضطراب في السلوك، صعوبات في الدراسة، انتقائية في الطعام مما يؤثر على صحة الطفل.

يحتاج اضطراب طيف التوحد الى برنامج علاجى متكامل تحت اشراف طبيب مختص و اخصائى نفسى و سلوكى.

ختامًا:

تُقدم مستشفى قصر المعادي للصحة النفسية علاج اضطراب طيف التوحد​ ببرامج علاجية فعّالة